في سنوات السجن والعذاب أتوا بالشيخ عارف وعلقوه من رجليه، وأخذوا يجلدونه بالكرابيج، وعذبوه عذابًا شديدًا، فكان يصيح: (في عرض الريس... في عرض السيد الرئيس)، ولا من يجيب. فنادى: (في عرض الست فهيمة... في عرضك يا ست فهيمة). فأوقف الضابط الضرب وأمر بإنزاله ليسألوه: (من الست فهيمة)؟ فقال: (هذه أم السيد الرئيس).
فقال له: ليس هذا جيش الرئيس إنه جيش المشير، وأعادوا تعليقه وضربه، وعاد يصيح: (في عرض المشير.. في عرض السيد المشير) ولا جدوى، فأخذ ينادى: (في عرض الست فكيهة... أنا في عرض الست فكيهة... حيموتوني يا ست فكيهة... الحقيني يا ست فكيهة) فأمر الضابط بوقف الضرب وأنزلوه ليسألوه: من الست فكيهة؟ فقال: هي أم السيد المشير.
منقول.
الثلاثاء أغسطس 25, 2009 3:29 am