شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر
شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر
شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرف (د).

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
Admin
مدير المنتدى


ذكر عدد الرسائل : 184
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

حرف (د). Empty
مُساهمةموضوع: حرف (د).   حرف (د). Icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2009 6:00 am

الدارقطني




هو الإمام، الحافظ، شيخ الإسلام، المحدث، أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله البغدادي الدارقطني، ويعتبر إمامَ عصره في علوم الحديث، وأولَ من صنَّف قراءات القرآن الكريم، وعقد لها أبوابًا، كما برع في الفقه وتاريخ المغازي وأيام الناس وحروبهم وأنسابهم.

وُلد الدارقطني عام 919م بدار القطن، وهي من أحياء بغداد بالعراق؛ لذلك يكنَّى بـ"الدارقطني"، نسبةً إلى مسقط رأسه، وتُوفي في بغداد في العام 995م.

أخذ العلم عن عددٍ كبيرٍ من علماء عصره في العراق، وسافر إلى مصر والشام؛ ليأخذ العلم عن علماء مصر والشام، فأخذ عنهم المذهب الشافعي.

برع الدارقطني في أكثر من باب من أبواب العلم، خاصةً علم الحديث حفظًا وتحقيقًا، وقال عنه أبو عبد الله الحاكم في كتابه "مزكى الأخبار": "أبو الحسن صار واحدَ عصره في الحفظ والفهم والورع، وإمامَ القرَّاء وسنُّه وقتها خمسة وثلاثون عامًا".


مخطوطة بقلم الدارقطني

ومن المواقف التي تدلُّ على قوة حفظه وفهمه، رغم حداثة سنِّه، موقفه مع أحد الحضور أثناء الاستماع إلى شيخه إسماعيل الصفار؛ حيث اعترض أحد الحضور على انشغاله بالنسخ والكتابة بينما شيخه يتحدث؛ فردَّ عليه الدارقطني قائلاً": "فهمي للإملاء خلاف فهمك"، ثم سأله الدارقطني: كم تحفظ من الأحاديث التي أملاها الشيخ، فردَّ عليه الرجل بأنه لم يحفظ شيئًا منها، فردَّ عليه الدارقطني بأنَّ الشيخ أملى ثمانية عشر حديثًا الأول عن فلان بن فلان، ومتنه كذا وكذا، والحديث الثاني عن فلان عن فلان، ومتنه كذا وكذا، حتى انتهى من سرد الأحاديث الثمانية عشرة، كلها فتعجب الناس من شدَّة حفظه وفهمه.

سأله أحد الناس ذات مرة: "رأيت مثل نفسك؟!"، فردَّ عليه الدارقطني بقوله تعالى: ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ﴾ (النجم: من الآية 32)، فألحَّ عليه الرجل حتى قال له الدارقطني: "لم أرَ أحدًا قط جمع مثل ما جمعت".
قال الحافظ عبد الغني الأزدي في حق الدارقطني: "هو أحسن الناس كلامًا على حديث رسول الله، والثلاثة هم: ابن المديني في وقته، وموسى بن هارون المعروف بابن الحمال في وقته، والدارقطني في وقته"، وقال عنه القاضي أبو الطيب الطبري: "كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث".

ومن أهم مؤلفات الدارقطني "كتاب السنن"، وكتاب "العلل الواردة في الأحاديث النبوية"، وكتاب "المجتبى من السنن المأثورة"، وكتاب "المؤتلف والمختلف"، وكتاب "الضعفاء" وكتاب "سير النبلاء"، وكتاب "تاريخ بغداد"، وكتاب "طبقات الشافعية"، وكتاب "مفتاح السعادة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababmassr.ahlamontada.net
 
حرف (د).
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر :: رمضان بالخير أقبل :: حرف اليوم-
انتقل الى: