شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر
شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر
شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاوى وأحكام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
Admin
مدير المنتدى


ذكر عدد الرسائل : 184
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

فتاوى وأحكام Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى وأحكام   فتاوى وأحكام Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 3:20 am

فتاوى رمضان




* ما أهم الأعمال التي يجب أن يكثر منها المسلم في رمضان؟

** يجب على المسلم أن يحرص على الاستقامة في أيام رمضان ولياليه، والمنافسة في جميع أعمال الخير، ومن ذلك الإكثار من قراءة القرآن الكريم بالتدبُّر والتعقُّل، والإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار، وسؤال الله الجنة والاستعاذة به من النار وسائر الدعوات الطيبة، وكذلك الإكثار من الصدقة ومواساة الفقراء والمساكين، والعناية بإخراج الزكاة وصرفها على مستحقيها، مع العناية بالدعوة إلى الله سبحانه وتعليم الجاهل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، لقوله- صلى الله عليه وسلم-: "ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقيَّ من حُرم فيه رحمة الله"، ولمِا رُوي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "من تقرَّب فيه بخصلةٍ من خصال الخير كان كمَن أدَّى فريضةً فيما سواه، ومَن أدَّى فيه فريضة كان كمَن أدَّى سبعين فريضةً فيما سواه"، ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: "عمرة في رمضان تعدل حجة.." أو قال: "حجة معي".

والأحاديث والآثار الدالة على شرعية المسابقة والمنافسة في أنواع الخير في هذا الشهر الكريم كثيرة.

مع الحذَر من جميع السيئات ولزوم التوبة والاستقامة على الحق؛ عملاً بقوله سبحانه: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (النور: من الآية 31)، وقوله عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)﴾ (الأحقاف: 13-14).

* هل تحليل الدم يفسد الصوم؟

** تحليل الدم، وضرب الإبر- غير التي يقصد بها التغذية- لا يفسد الصوم، لكن تأخير ذلك إلى الليل أولى وأحوط إذا تيسَّر ذلك؛ لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله عليه الصلاة والسلام: "مَن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه".

* المسجد المجاور لبيتي يصلي التراويح إحدى عشرة ركعة، وهناك مساجد أخرى تتمها عشرين ركعة ولكنها بعيدة عني، فأيُّها أفضل؟!

** من الأمور التي قد يخفَى حكمُها على بعض الناس ظَنُّ بعضهم أن التراويح لا يجوز نقصُها عن عشرين ركعة، وظنُّ بعضهم أنه لا يجوز أن يزاد فيها على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا كله ظن في غير محله بل هو خطأ مخالف للأدلة.

وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على أن صلاة الليل موسَّعٌ فيها فليس فيها حدٌّ محدود لا تجوز مخالفته، بل ثبت عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة، وربما صلى أقل من ذلك في رمضان وفي غيره، ولما سُئل- صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الليل قال: "مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدةً توتر له ما قد صلى" (متفق على صحته).

ولم يحدد ركعاتٍ معينةً، لا في رمضان ولا في غيره، ولهذا صلى الصحابة- رضي الله عنهم- في عهد عمر رضي الله عنه في بعض الأحيان ثلاثًا وعشرين ركعةً، وفي بعضها إحدى عشرة ركعة، كل ذلك ثبت عن عمر- رضي الله عنه- وعن الصحابة في عهده.

وكان بعض السلف يصلي في رمضان ستًّا وثلاثين ركعةً، ويوتر بثلاث، وبعضهم يصلي إحدى وأربعين، ذكر ذلك عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- وغيره من أهل العلم، كما ذكر رحمة الله عليه أن الأمر في ذلك واسعٌ، وذكر أيضًا أن الأفضل لمَن أطال القراءة والركوع والسجود أن يقلِّل العدد، ومن خفَّف القراءة والركوع والسجود زادَ في العدد، هذا معنى كلامه رحمه الله.

ومن تأمَّل سنته- صلى الله عليه وسلم- علم أن الأفضل في هذا كله هو صلاة إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة في رمضان وغيره؛ لكون ذلك هو الموافق لفعل النبي- صلى الله عليه وسلم- في غالب أحواله، ولأنه أرفق بالمصلِّين وأقربُ إلى الخشوع والطمأنينة، ومن زاد فلا حرجَ ولا كراهيةَ كما سبق، والأفضل لمَن صلَّى مع الإمام في قيام رمضان ألا ينصرف إلا مع الإمام؛ لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة".

* هل يؤمر الصبي الذي لم يبلغ بالصيام كما في الصلاة؟

** نعم يُؤْمر الصِّبيان الذين لم يَبْلُغوا بالصيام إذا أطاقوه كما كان الصَّحابة- رضي الله عنهم- يفعلون ذلك بصبيانهم، وقد نصَّ أهل العلم على أن الولي يَأمُره من له ولايةٌ عليه من الصغار بالصوم من أجل أن يتمرَّنوا عليه ويألفوه وتنطبع أُصول الإسلام في نُفُوسهم حتى تكون كالغريزة لهم، ولكن إذا كان يشقُّ عليهم أو يضرُّهم فإنهم لا يُلزمون بذلك، وبعض الآباء أو الأمَّهات يمنعون صبيانهم من الصيام، على خلاف ما كان الصَّحابة- رضي الله عنهم- رحمةً بهم وإشفاقًا عليهم، والحقيقة أن رحمة الصِّبيان أمرهم بشرائع الإسلام وتعويدهم عليها وتأليفهم لها، فإن هذا بلا شك من حسن التربية وتمام الرعاية.

* هل الأفضل أن آخذ إجازة من عملي في رمضان أو العشر الأواخر من رمضان للتفرغ للعبادة؟!

** رمضان شهر العمل والبذل والعطاء، لا شهر الكسل والضعف، شهر وقعت فيه أكبر الانتصارات في الإسلام في القديم والحديث، فلم يكن عائقًا عن أداء مهمة، ولا داعيًا للتقاعس عن إتقان عمل؛ فالصوم عبادة تؤدَّى لله، هدفها الأول تربية التقوى في النفس المؤمنة، يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾ (البقرة)، فرمضان فرصة لتربية النفس على أداء العمل في أفضل صورة، فأول ثمرة متوخَّاة من تقوى الله تعالى في العمل مراقبته- عز وجل- في كلِّ الساعات التي تمضيها وأنت تمارس عملك، بأن تكون في مرضاة الله، وألا تضيع منها دقيقةً واحدةً في غير ما يخص وظيفتك، وأن تنشط لمهامك بوعي تامٍ، وأن تكون في موقعك ينبوع أخلاق، ونهر عطاء، تتدفق بكل خير على المواطنين دون تذمُّر منهم أو مشقة عليهم، فقد صح عنه- صلى الله عليه وسلم- قوله: "اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئًا فشَقَّ عليهم فاشقق عليه، ومن وَلِيَ من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به" (أخرجه مسلم- 1828 من حديث عائشة رضي الله عنها.

وصح عنه قوله: "وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ" (أخرجه البخاري 1894، ومسلم 1151 من حديث أبي هريرة).

فالاختبار الحقيقي أن تصل إلى درجة التقوى والإحسان وأنت تخالط الناس وتصبر عليهم، وهذه هي الثمرة المرجوَّة من الصيام، بل فلنحاول أن نناصح زملاءنا في العمل، ونذكِّرهم إذا رأينا منهم بعض ظواهر هذه الممارسات الخاطئة، فلعلنا نفوز باستجابة ودعوة ومثوبة.

* أفطرت أسبوعًا في رمضان لمرضي وبناءً على طلب الطبيب فماذا عليَّ؟

** من ترك الصوم من أجل المرض أو السفر فلا حرج عليه في ذلك، والواجب عليه القضاء إذا صحَّ من مرضه أو قدِم من سفره؛ لقول الله عز وجل: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ (البقرة: من الآية 185).

* أختي مريضة وقد أمرها الطبيب بأخذ دواء مدى حياتها، وهي تقريبًا تأخذه كل ست ساعات وإلا تعاني من مضاعفات، وربما تدخل المستشفى إذا لم تأخذه، وقد قال الأطباء إنها لا تستطيع الصيام، فلم تصم رمضان، فلا أدري ماذا عليها أن تفعل؟ وهل كل رمضان لا تصومه على مدى الحياة؟ وهل تأثم؟!

** ما دام وجب عليها الصيام وهي مريضة، وقد قرر الأطباء أنها لا تستطيع الصوم، وأنها بحاجةٍ إلى استعمال الدواء في كل ست ساعات، فهذه لها حكم المريض الذي لا يستطيع الصوم فلا يجب عليه الصوم، بل يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا، وتستمر على هذا ما دامت على تلك الحالة ولا إثم عليها؛ لأنها معذورة لمرضها الذي لا تستطيع الصوم معه، ومتى شفاها الله وزال عنها المرض فإنها تعود إلى الصوم في مستقبل حياتها، وما مضى لا شيء عليها فيه إلا الإطعام كما تقدَّم، والله أعلم.

* أنا مريض بمرض السكر، وأتناول إبر الأنسولين، ومستوى السكر لديَّ ما بين (250) إلى (400) أحيانًا هل أصوم رمضان أو أفطر؟ وما هي الكفارة؟

** إذا كنت لا تستطيع الصيام، وقرَّر الأطباء أن الصيام يضرُّك، وأن المرض لا يُرجى برؤه فعليك أن تُطعِم عن كل يوم مسكينًا من البر أو التمر أو الأرز، نصف صاع لكل يوم للمساكين جميعًا أو مفرقةً.

* أبي رجل كبير السن، أصيب بمرض الشلل في نصف جسمه، ولا يقدر على الصيام، وإذا صام اشتدَّ عليه المرض، فما حكمه؟

** إذا قرر الأطباء المختصون أن مرضه هذا من الأمراض التي لا يُرجى برؤها فالواجب عليه أن يُطعم مسكينًا عن كل يومٍ من أيام رمضان ولا صوم عليه، ومقدار ذلك نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو أرز أو غيرهما، وإذا غديته أو عشيته كفى ذلك.

أما إن قرَّروا أنه يرجى برؤه فلا يجب عليه إطعام، وإنما يجب عليه قضاء الصيام إذا شفاه الله من المرض، لقول الله سبحانه: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ (البقرة: من الآية 185).



هذا والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababmassr.ahlamontada.net
 
فتاوى وأحكام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتاوى وأحكام
» فتاوى وأحكام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــــصـــــــــــــــر :: رمضان بالخير أقبل :: فتاوى الصيام-
انتقل الى: